المشاركات

جوال والمواطن

                       "جوال والمواطن" أصبح لا يخفى على أحد فى فلسطين وقطاع غزة خاصةً  ما يحدث من احتجاجات ٍ وشعاراتٍ تنادي بإسقاط جوال والسبب يرجع من وجهة نظر المواطن غلاء الأسعار وعدم ملائمتها ، ومقارنةً بأسعار الشركات والمؤسسات وموظفي الجامعات وموظفي الوكالة حيث يباع للمواطن الفقير بقيمة 40شيكل 600 دقيقة بينما يباع لغيرهم من الموظفين 29شيكل  6000 دقيقة وقفةً جادة بما يجول بخاطر المواطن حيث يجد أن الأسعار لا تناسبه وطلب من وجهة نظره وفكره البسيط اسقاط جوال ولكن هدفُه ليس اساقطها ولكن لديه مطالبٌ عادلة وواجبة التحقيق حيث أن المواطن الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال والمواطن الغزي  تحت الفقر الشديد وتحت الحصار ويعبر عن مدى غضبه عبر منصات التواصل الاجتماعي وينادي لأصدقائه بالإنضمام الي الحملات التي تنادي باسقاط جوال . وقفة كانت مع عدد كبير من المشاركين في الحملات وحواراً أجريته مع العديد من المواطنين المنادين باسقاط جوال كان هدفهم (حزم في متانولهم ) حيث يعانون ظروفا صعبة وعدد كبير من المواطنين كان يطالبوني  بالانضمام للحملة حتى يكون الجميع يطالب  بالتخفيف من أسعار الحزم المتاحة وعدم

التفكير والموارد

 هل حقا مجتمعاتنا العربيه أصبحت متخلفه وهمجية وهل ممكن ان نعيش حياة كريمة بعيدا عن كل المظاهر التي لا تألفها النفس البشرية ؟؟ قصة حقيقية حدثت في بريطانيا تختزل المشهد وتجسد الخلل. مجموعة من العرب انتقلوا للعيش في بريطانيا، انبهروا من النظام واسلوب الحياه في الغرب. وفي يوم من الأيام زارو أولادهم في المدرسة. فازدادوا حبا وإعجابا بالنظافة والنظام و أسلوب المدرسة الراقي في التعامل معهم ومع ابنائهم. لاحظت المديرة هذا الانبهار  بالثقافه الغربيه فارادت أن توضح لهم الصورة بمثال حقيقي. فذهبت معهم إلى أحد الفصول وفيه 5 طلاب وأخرجت من حقيبتها 5 قطع من الشوكولاته وطلبت من أحد الطلاب ان يوزع الشوكلاته عليهم فوزعها بدون اي ارباك او مشاكل. وبعدها انطلقت الى فصل اخر فيه 25 طالبا واخرجت من حقيبتها 5 قطع من الشوكولاته وطلبت من أحد الطلاب ان يوزعها عليهم والنتيجه كانت كارثيه لان الطلاب هجموا وتسلقوا و تشعبطوا على الطاولات   وتناحروا فيما بينهم حتى يحصلوا على قطع الشوكولاته. فاخبرتهم بان قلة الموارد وعدد حبات الشوكولاته هي من حولت هؤلاء الاطفال المؤدبين الرائعين ال( Cute) الى أطفال بسلوك همجي زي أولاد الش

الطفل

    يخفي على أحد ما يمر به العالم بسبب جائحة كوروناcovied19 وخاصة التباعد الاجتماعي والالتزام بالبيت وان جميع الشرائح في المجتمع لهم حقوق وواجبات وقد تضررت بسبب هذه الجائحة العديد من الشرائح وإن الملفت للنظر اننا بحاجة لتسليط الضوء علي فئة الأكثر ضعفا في المجتمع الا وهي فئة الأطفال الطفل يحتاج كل شيء، وهناك العديد من التعاريف و الألفاظ المرادفة لكلمة الطفل، كالقاصر والصغير، أما في الفقه فمفهوم الطفل على المولود منذ خروجه من رحم أمه، حتى تظهر عليه ملامح النضج، وحسب اللوائح فالطفل من سن يوم الي نهاية الطفولة تتحقق بعمر الثامنة عشر، إن لم تظهر أي من علامات النضج.الحاجات الأساسية للطفل هنالك العديد من الحاجات الواجب إشباعها ليتمكن الطفل من النمو والتطور بصورة صحية وسليمة، هذه الحاجات هي: الحاجات الفسيولوجية: تُمثل الحاجات الفسيولوحية كافة المتطلبات التي يكفل إشباعها بقاء الطفل على قيد الحياة كالطعام والشراب والنوم. الحاجة للأمان: هو حاجة الطفل للشعور بالطمأنينة بعيداً عن أي شكل من أشكال التهديد. الحاجة للانتماء: تُعزى هذه الحاجة لكون الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، فينتمي الطفل إلى عائلته، ثم

التطبيع

  فى ظل الهجمة الصهيوأمريكية على فلسطين وتوقيع العديد من أخواننا العرب على اتفاقيات تطبيع مع المحتل نحن فلسطين أرض حضارة وأرض سلام أرض المحشر والمنشر مسرى الرسول صل الله عليه وسلم  نحن أهل فلسطين منذ الأزل وخلاف فلسطين مع المحتل فهو صراع واختلاف مصدره القران والسنه ومن دمر غزة وحاصرها واحتل الضفة وجعلها مستوطنات وقيدها وضم اراضيها التي لا نفرط بحبة من أرضها  الأرض (فلسطين) أعز ما نملك وزهره نتمنى أن تصبح مزدهرة دوما وفي رقي أرضي  أحلم دوما أن أراها في أحسن حال قصة اليوم شبهتها بالفلاح الذي يعيش ما بين تربه وفأس كل يوم يتستقظ من نومه في الصباح الباكر باحثا عن لقمع عيشة علي يقين وقناعه أن أرضه هي مصدر رزقه  يجلس الفلاح ساعات يزرع في التربة ويتمني أن يزيد المحصول ويعتني بها حتي تصبح مضمومة ضمن خطة الضم وليس ارضه والقصة في أن الأرض تكون بور يظل الفلاح ذو البشرة السوداء يعطي الأرض كل ماأوتي من قوه ظنا منه أن الأرض ستظل طول حياته بخيرها ونسي أن الأرض ستعطيه ظهرها بفعل مخطط ينفذ من قبل الكيان في يوم من الأيام  ذاك الفلاح يبدأ بحرث الأرض وبزرعها ويبدأ بذل كل الجهد لكي تصبح الأرض علي أفضل حال ي

الشباب

  فلسطين وحصارها الظالم والتجربة الفريدة التي تخوطها فى ظل جحود القريب والبعيد وتنصل الكل عنها الى أننا لازلنا نصنع المستحيل لنثبت للعالم أن فلسطين حق لها أن تحيا بكرامة وتحيا كباقي شعوب العالم فلسطين أرض السلام والمحبة ولاكن تمر بظروف صعبة جعلت شعبها الأبي يعيش ويلات الحصار مع ذلك نصنع المعجزات ونقول للعالم أن هناك شعب حق له أن يحيا بكرامة وحق له أن يعيش بشبابها وأطفالها ونساؤها وأن الشباب هم عمودها الفقري لذلك يجب أن يخاطب عقولهم حيث أن عقليه الانسان وطبيعه تفكيره هي التي تسيطر علي باقي أعضاؤه لانه يريد ان يحصل علي كل شي في ان واحد لذلك سأخاطب عقول الشباب بلغة بسيطة تصل الى القلوب والعقول ان الانسان لابد ان يقف نقطة نظام يحاسب فيها نفسه ويسال نفسه دائما بإستمر عن كل تصرف يقوم به انه على صواب ام هو تائه لا يعرف ويقدر ماذا يريد هو علي حق ام علي باطل حيث قال الله سبحانه وتعالي " ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم " لابد ان يسأل نفسه دائما ويعدل سلوكه ومسار حياته ويقوم نفسه دائما بدلا من الشكوي التي لاتفيد علي الانسان ان يلمس المشكله التي يقع فيها. يضع لها الحلول ويسعي

اصنع المعروف لاهله ولغير اهله

صورة
اصنع المعروف لاهله ولغير اهله فان لم تجد اهله فكن ان انت اهله لن اكتب اليوم شعرا ولا نثرا ساكتب بالعامية العادية البسيطة التي تصل الي قلوب اناس لا تشعر بمن حولها ثقافة الناس تختلف اما الزمن تغير الدنيا كما هي ومن عليها تغير الدنيا كما هي والبشريه قد تتغير ولاكن سافق مع نفسي لحظات واريد من الجميع ان يقف مع نفسه دقائق وليس ساعات مالذي يجري ويجول بخاطرنا اليوم هل كل الناس تتمني الخير لبعضها هل كل الناس لو افترضنا ان شخص ما يعطي 10 شواقل لاي شخص وانت صادفته هل سيغمرك الفضول وستقول له ماذا تريد وان صرح لك ستقول له انا معيش وستبداء الاسطوانه الذي غمرت الناس في الفتره الاخيره والكل اصبح بالعربي الفصيح الي معاه والي معوش عامل حاله فقير ومسكين في ذات يوم كنت في الطريق فاذا بي اجد علي قارعة الطرق حجر فاردت ان ارفعه فادا بجواري صديق لي يقول لي لا تعرفه فساد بيني وبيني حوار مطول ان هذا البشريه لا يجب ان تخدمها لان الناس تغيرو وحوارهم تغير واسلبوهم تغير والطمع ملئ قلبوهم الشجع سادهم لا نقول كلهم لا نقول ان الكل ولاكن الغالبيه العظمي سادهم الجبروت والظلم ساد الناس فربما يكون مخطي وربما يكون علي صواب

الأرض

صورة
الأرض أعز ما نملك وزهره نتمنى أن تصبح مزدهرة دوما وفي رقي. أرضي احلم دوما أن أراها في أحسن حال قصة اليوم شبهتها بالفلاح الذي يعيش ما بين تربه وفأس كل يوم يتستقظ من نومه في الصباح الباكر باحثا عن لقمع عيشة. علي يقين وقناعه أن أرضه هي مصدر رزقه يجلس الفلاح ساعات وساعات يزرع في التربة ويتمني أن يزيد المحصول .والقصة في أن الأرض تكون خصبه بور يظل الفلاح زو البشرة السوداء يعطي الأرض كل ماأوتي من قوه ظنا منه أن الأرض ستظل طول حياته بخيرها ونسي أن الأرض ستعطيه ظهرها في يوم من الأيام ذاك الفلاح يبدأ بحرث الأرض وبزرعها ويبدأ بزل كل الجهد لكي تصبح الأرض علي أفضل حال يحتاج الفلاح إلي أرضه في أحنك الظروف يقف مكتوف الأيدي لا يعلم ماذا يفعل لا يعلم ماذا يصنع ,الأرض هي أرضه ولأكن أعطته ظهرها مع العلم انو في أمس الحاجة لها وتقاس الأمور علي الدنيا وما فيها يظل الإنسان يعطي الناس ويخدم الناس في وقت يحتاج لهم , الجميع يعطيك ظهره . وأنا أحب أن انوه إلي شئ كان طول حياتي اذكره هو اصنع المعروف لأهله ولغير أهله فان لم تجد اهلهو فكن أنت أهلو. مع أجمل وأرق تحياتي وأمنياتي المنسي في دنيا العجب صعب الحياة بلا أنا